كيف تقيّم مستوى المدونة ؟

الأحد، 28 يونيو 2009

سَأكتب ..

سأكـتب } ..
سأسكسر قيد معصمي .. وامسح جبين الأيام بالورق ..

سوف لن اتوقف ..

وسأصارع الرغبه في الاختناق التي تداهمني كلما اردت البوح ..

فاتلوى .. حتى اعتقد انه الفراق !

واي فراق هو اصعب من فراقك ؟

اي غياب يشتت أجزائي كغيابك ؟

اي ذكرى تلك التي تجتاحني في ذروة سكوني؟

وتعصف بذاكرتي ؟

وتخطف قلمي بكل بجاحه !

وتذرني .. اتخبّط مابين :


ماضٍ مدبر .. وبين حاضر

يحوي ورق / وكلماتـ

دون قلم }..

والعمر .. يمضي

يمضي ..

بذكرى تشلع احشائي ..

يمضي ..

بقيــدٍ محطم ..

وأصابع مشلوله ..

الخميس، 18 يونيو 2009

بــــوح



مخرج صغير في ذاكرتي ..
يدعى البوح..
ازدحمت امــامه ..
الذكرياتـ ../ــالصــور../ وبعض من الألــم !!
وفي النهاية :
لم يستطع أحد الخروج } ..




في اللغه ثمان وعشرون حرفاً
كلها تختفي حين يسيل حبري
فينتج ..نقطه من الحبر !
هي البوح ..



عندما تعلمت الرمايه }..
أصبت برمح..
فتعلمت الجراحه
علمتني الرمايه الجراحه ..
فـ..تعلمت ..{ ا ل ح ب



تعلمت الحديث
فأخرسني الدمع ..
فمارست على فمي الجراحه


بوحٌ أخير ..

لم تكن هناك دعائم لعلومي ..فقط أمتلك ذرات تجارب ترسبت على مر الزمن لتكوّن ايديولوجيا اعتنقتها وبجّلتها ..
أن أمتلك جرحا ليس بالضرورة أن أملك ألم

السبت، 13 يونيو 2009

ارجعي لي .. شي مره اجعي لي

ليلة أمس لم تكن ككل الليالي ..لذا مذ ان استيقظت أشعر بأنني لست على مايرام..
لاأدري إن كان يجب علي أن أحبك ؟
أيجب عليك أن تكون قدري؟
أحنّ الى الطفوله لأني أحنّ إليك..تلك المعادلة التي لن تتغير وان تغيرت القوانين..
..
أبمقدورنا العودة للطفوله ؟
لا نريد أن نُلام على أفعالنا..
لانريد أن تكبر ذنوبنا ليتنا أطفالا ..
كي نعلن حبنا وقتما نشاء ..
نركض نحو من نحب
نرتمي بأحضانه متى شئنا..
نقبّله..متى شئنا ..
نحدّثه ..متى شئنا..
لاأحد يسترق السمع
لا أحد يشي بنا ..
ليتنا أطفالا..
لنتجاهل من نكره..
لنستطيع أن نقول له وبصريح العباره (إنني أكرهك)

ليتنا لم نكبر ..
واكتفينا بأقاصيص ليلى والذئب والارنب والسلحفاة والثعلب الماكر
ليتنا لم نقرأ قيساً ولم نعش لحظات ألف ليله وليله الكاذبه ..
عندما أردنا أن نكون نحن الأفضل في البشريه ..

أرهقتنا الثقافة..
والسياسة ..
أصبحنا كجثث
ترتشف القهوه كل صباح وتقرأ الصحف ..
وتضظجع على أسرتها في المساء
..
عندما كنا أطفالاًنشتم رائحه العشب والورود ..
كبرنا..
وطالت قامتنا
فأشتممنا رائحه العفن والخبث
ليتها تطول ليتها تطـــول
ليتهـــــا تطــول
لتصل إلى السماء
ونقاوتها ..
...
كنا نتلاقى من عــــــشية
و نقعد على الجسر العتيق
و ننزل على السهل الضبابي
يمحي المدى و تمحي الطريق
و ما حدا يعرف بمطرحنا
غير السما و ورق تشرين
و يقللي بحبك انا } ب ح ب كـ
و يهرب فينا الغيم الحزين
بتتذكر شو حكيوا عليي
لما نطرت و انت نسيت
و صار الشتي ينزل عليي
واجا الصيف و انت ما جيت
يا سنين اللي رحتي ارجعي لي..
ارجعي لي شي مرة ارجعي لي
و انسيني ع باب الطفولي
تا أركض بشمس الطرقات
يا سنين اللي رحتي ارجعي لي
ارجعي لي شي مرة ارجعيلي
ردي لي ضحكاتي اللي راحوا
اللي بعدا بزاوايا الساحات

الجمعة، 12 يونيو 2009

عنف المطر

يَهْطُلُ الَمطَرْ،فتَهْطُلُ الذِكْرَيَاتْ..
تَمْتَزِجْ زَخَاتُهُ بجُزَيْئات الأُمْنِياتْ ..
وأَعِيْشُ عَلى أَمَلْ أَلاّ تَأْتِي الرِّياحُ ..
وتَأْخُذهَا إلى الأَبَدْ...
هُنَاك انْتَظَرْتُكْ عَلى رَصِيْفٍ أَنْهَكَهُ انْتِظَارُ العُشَّاقْ ..
انْتَظَرْتُكْ ..
وأَنَا أًعْلَمْ أًنْكَ لَنْ تَأْتِي..
ولَمْ تُفَكِّرْ بِالمَجِيءِ مُطْلَقاً..
انْتَظَرْتُكْ والَمَطَرُ يَهْطُلُ بعُنْفْ ..
لَمْ أَكُنْ أَحْمِلُ ..
سِوَى حَقِيبَتِيْ ..
وحُبٌ مُتَمَرِدْ...
لَمْ يَكُنْ ذَهَابِيْ لِبَرْدٍ أَصَابَنِيْ
وَرْدَةً كَانَتْ مَعِيْ..
ذَبِلَتْ لِطُوْلِ الإِنْتِظَارْ

أُحِبُكْ

تَمَاماً

كَـ عُنْفِ الَمَطَرْ

7-4-1430 جمعه مباركة